قسم القسطرة

  • بدأ العمل بقسم القسطرة عام 1967 عقب إفتتاح معهد القلب رسمياً عام 1966 وتطورت أجهزة القسطرة الحديثة حيث بدأ في عام 1977 عمليات قسطرة الشرايين التاجية وعمليات توسيع الشرايين التاجية وتوسيع صمامات القلب بالقسطرة البالونية.
  • توجد غرف عمليات لقسطرة القلب (9 غرف قسطرة تشخيصية + توسيع وتركيب دعامات – غرفة قسطرة عيوب خلقية وأطفال – غرفة كهروفسيولوجية + بيسميكر)
  • تستخدم كعملية مكملة للتحاليل التابعة لأمراض القلب وأنها بشقيها التشخيصي والعلاجي تساعد في علاج بعض حالات العيوب الخلقية التي كانت تجرى عمليات لها في السابق، كما تُمكن من توسيع بعض الشرايين الطبيعية ووضع دعامات في القلب وتوسيع الصمامات بالإضافة إلى سد بعض الفتحات الموجودة في القلب.
  • ويعد من أكثر أقسام القسطرة القلبية عراقة في مصر والعالم العربي، ويعتبر أ.د/ عادل إمام بحق هو الأب الروحي لقسطرة القلب بمعهد القلب القومي (وإن كان للدكتور مصطفى النحاس دوره الرائد في القسطرة التشخيصية)، حيث إنه توسع أفقياً في وحدات القسطرة كما أحدث طفرة  توعية هائلة حينما اهتم بتدريب الكوادر الفنية من أطباء وفنيين وتمريض وأسس قاعدة علمية وتدريبية لأطباء القسطرة داخل معهد القلب القومي وفتح قنوات تعليمية متصلة بأوربا وأمريكا وأرسل مجموعات للتدريب على القسطرة التداخلية حتى أصبح للمعهد فريق ضخم من ذوي المهارات الفنية العالية في جميع أنواع القسطرة القلبية والشرايين التاجية والعيوب الخلقية والشرايين الطرفية والقسطرة الكهروفسيولوجية، والقسطرة التداخلية لتوسيع الصمامات بالبالون وتركيب الدعامات للشرايين التاجية والشرايين السباتية والشرايين الطرفية، ويقوم قسم القسطرة بالعمل على مدار 24 ساعة يومياً بما في ذلك يوم العطلة الأسبوعية الرسمية “الجمعة” وهو القسم الوحيد في مصر الذي يعمل بانتظام بقائمة كاملة من الحالات يوم الجمعة، كما يتم استقبال الحالات الحرجة ويتم عمل قسطرة عاجلة حيث يتوفر استشاري للقسطرة التداخلية على مستوى راق من الخبرة على مدار الساعة، يقوم بعمل قسطرة تشخيصية-علاجية طارئة في حالات جلطات الشرايين التاجية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، كما يقوم قسم القسطرة  بتدريب الأطباء من مختلف مستشفيات ومعاهد مصر ومن الدول العربية والإفريقية على القسطرة التشخيصية والتداخلية، كما كان له الريادة في عمل مؤتمرات القسطرة بالبث الحي المباشر من داخل حجرة معمل القسطرة.  وأنواع العمليات التي تجرى:
  • قسطرة تشخيصية على الشرايين التاجية.
  • توسيع للشرايين التاجية وتركيب الدعامات.
  • قسطرة على الشرايين الطرفية – السباتية – الكلوية وتركيب الدعامات بها.
  • عمل دراسة كهروفسيولوجية القلب وتركيب المنظمات القلبية.
  • عمل قسطرة تشخيصية وعلاجية لحالات الأطفال ذوي العيوب الخلقية.
  • عمل توسيع بالبالون للصمام الميترالي والرئوي والشريان الأورطى. وإلى جانب ذلك فهناك غرفة مخصصة لقسطرة قلب الأطفال وحديثي الولادة ويتم فيها عمل تشخيص وعلاج عيوب القلب الخلقية.وثلث الأطفال المصابين بعيوب قلبية خلقية يحتاجون إلى تدخل جراحي، حيث إن عمليات القلب عند الأطفال تختلف عن تلك المطلوبة لكبار السن.حيث إن أمراض الكبار تكون عادة في الشرايين التاجية أو الصمامات أما بالنسبة للأطفال فتكون متنوعة ومعقدة كأن يكون وضع القلب غير طبيعي أو أن يكون هناك ضمور أو عدم وجود غرف قلبية بالإضافة إلى وجود بعض التشوهات الأخرى

  • وحدة كهروفسيولوجية القلب

افتتحت وحدة كهروفسيولوجية القلب عام 1998 وتستقبل 2000 حالة بالعيادة الخارجية و4000 حالة بطوارئ القلب سنوياً، و500استشارة اختلال نبض القلب ودراسة حوالي 300 حالة سنوياً، وتركيب أجهزة منظمة لنبض القلب وأجهزة صدمات في حدود 300 حالة سنوياً.

تحديث وحدة كهروفسيولوجية القلب

إدخال نظام التخطيط التشريحي ثلاثي الأبعاد لما له من جدوى فنية واقتصادية.

خلفية طبية:

يتكون القلب من أربع حجرات (أذينين وبطينين) وظيفته الأساسية تجميع الدم من الجسم وضخه إلى الرئة للتخلص من الغازات الضارة وتحميله بالأكسجين ثم إعادة ضخه إلى الجسم.

يتم ضخ الدم عن طريق انقباض الأذينين معاً ثم البطينين معاً ولكي يتم انقباض الأذينين والبطينين توجد داخل القلب في أعلى الأذينين الأيمن عقدة كهربية مسئولة عن إصدار نبضات كهربية تتحرك في مسارات ثابتة وتنتشر داخل الأذينين ثم البطينين لكي ينقبضا ثم ينبسطا مما يؤدي إلى اندفاع الدم إلى باقي أجزاء الجسم.

أنواع الأمراض الناشئة عن اضطراب نبض القلب:

– إذا كان نظم القلب بطيئاً يعالج بتركيب جهاز منظم ضربات القلب الدائم.

– في حالة زيادة سرعة نبض القلب تعالج بعمل قسطرة دراسة كهروفسيولوجية لتحديد المكان المسئول عن الضربات السريعة ثم يتم كيه باستخدام موجات الراديو.

ضربات القلب السريعة

تنقسم إلى:

– ضربات يكون مصدرها أحد الأذينين ونسبة حدوثها 80% وتؤدي إلى جلطة في المخ.

– ضربات يكون مصدرها أحد البطينين ونسبتها 25% وخطورتها في حدوث الموت المفاجئ.

طرق علاج اضطراب نبضات القلب السريعة:

  • الأدوية: تعالج أعراض المرض ولا تعالج أسبابه بجانب الأعراض الجانبية.
  • دراسة كهروفسيولوجية القلب والكي بموجات الراديو: تأثيرها فعال حيث تعالج أسباب المرض ونسبة نجاحها عالية.
  • استخدام جهاز التخطيط التشريحي الكهربي للقلب: أحدث جهاز يستخدم ويتيح علاجاً نهائياً للاضطرابات حيث يعتمد على عمل خريطة تشريحية كهربية ثلاثية الأبعاد للقلب فيساعد على تحديد البؤرة الكهربية بدقة.

مميزات جهاز التخطيط التشريحي ثلاثي الأبعاد:

  • تقليل زمن عملية القسطرة.
  • – تقليل نسبة التعرض لأشعة اكس  للأطباء والفنيين والمرضى إلى حوالي عشرة دقائق فقط.
  • ارتفاع نسبة نجاح عملية القسطرة.
  • – توفير تركيب أجهزة الصدمات الداخلية.
  • – توفير تكلفة العلاج الدوائي التي تعطى للمريض.
  • اختلال كهرباء القلب والسكتة القلبية
  • السكتة القلبية أو الموت المفاجئ أصبح حديث الناس في الفترة الأخيرة نظراً لحدوثه في الفئات العمرية الصغيرة دون سابق تاريخ مرضي، وتعريف السكتة القلبية هو الموت غير المتوقع لخلل في القلب في فترة وجيزة عادة لا تتجاوز ساعة من بداية الأعراض، وهذا الخلل يصيب قلباً في الأصل كان صحيحاً أو به علة إلا أنها لم يكن به مؤشر واضح ينبئ بالموت، و معظم حالات السكتة القلبية تنشأ من اختلال كهربية القلب ومن ثم ينبض القلب، تمثل السكتة القلبية حوالي نصف حالات وفيات القلب، وتكون التعبير الأول عن اعتلال القلب بالسكتة القلبية في المرضى خارج المستشفيات.
  • كي الذبذبة الأذينية بالريموت
  • في حالات الذبذبة الأذينية ينقبض الجزء الأعلى من القلب أسرع من بقية القلب مما يسبب الشعور بالخفقان لأن النبض غير منتظم وأسرع من الطبيعي ومن الممكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس والشعور بالإرهاق أو الألم وأحياناً الإغماء مع العرق والخطر الأكبر إمكانية حدوث جلطة في الأذين تنتقل إلى المخ، وللمعهد تجربة رائدة في كي الذبذبة الأذينية في حالات روماتيزم القلب بموجات الراديو مع جراحات القلب المفتوح لاستبدال الصمام الميترالي.
  • في أولى التجارب الإكلينيكية لاستخدام الكي بالريموت والقساطر الممغنطة لاستئصال الذبذبة الأذينية، أثبتت هذه التقنية الحديثة أنها بديل أمن وفعال وميسور التعلم في فترة قصيرة مما يحدو بالمراكز الأقل خبرة لتبني هذه التقنية الحديثة جداً.
  • وكما وضح د/ بابون فإنه بوضع مغناطيس خارجي وآخر داخلي في طرف القسطرة داخل قلب المريض يتولد مجال مغناطيسي يمكن طبيب القلب برسم خريطة القلب وكي البؤرة الكهربية الشاذة بالريموت، وقد أكد كارل بابون على سهولة التقنية ودقتها وكفائتها في استئصال الذبذبة الأذينية.

* وحدة القسطرة الطرفية:

  • تضم الوحدة جهاز المحاكاة للأوعية الطرفية، وهذا الجهاز عبارة عن روبوت يمكنه إدخال مستلزمات القسطرة عن طريق فتحة بالشريان الفخذي به. وهو حساس للمتغيرات المعطاة به فيمكن استعمال عشرات القساطر والأسلاك المدخلة وأيضاً البالونات والدعامات كما لو كانت حالة حقيقية.
  • وغني عن الذكر: إن هذا الجهاز الأوحد من نوعه بالشرق الأوسط وجنوب أوروبا وأفريقيا.
  • ويتم تدريب الأطباء (ويفضل ذو الخبرة) الراغبون في التدريب أو تحديث خبرتهم في مجال الأوعية الطرفية والقساطر التشخيصية أو التداخلية سواء كانت الشرايين سباتية-مخية-أورطية-كلوية-فخدية- أو تحت الركبة.
  • ومميزات الجهاز هي: أن به تقنية عالية تضم أحدث أنواع المستلزمات اللازمة للتدخل بالشرايين – ويتم تحديثه سنوياً- وعند طلب سلك مرشد معين أو قسطرة أو دعامة أو جهاز فلتر: يقوم الكمبيوتر بإظهارها بشكلها الحقيقي على شاشة المونيتور وهو ما يعطي إحساساً طبيعياً وحقيقياً بمحاكاة التداخل المماثل لما يتم عمله في غرفة القسطرة من حيث ظروف الممارسة وواقعيتها.
  • وأثناء التدخل بالقسطرة خاصة إذا كانت علاجية يتم حساب وقت التشغيل بكل عملية ومقدار الأشعة المعرض لها المريض والطبيب والطاقم بغرفة القسطرة، ثم الأخطاء التي يقوم بها المتدرب وكيفية تداركها وتصحيحها مستقبلاً.
  • وفي النهاية يعطي تقريراً نهائياً عن مدى حسن أو سوء تعامله مع الحالة.
  • – عملية Rehearsal : للأطباء وأصحاب الخبرة العالية والمصرح لهم بعمل القسطرة التداخلية للأوعية الطرفية يمكن وضع القرص المدمج وبه القسطرة التشخيصية للحالات الصعبة ويتم عمل القسطرة التداخلية على جهاز المحاكاة قبل تطبيقها على المريض وهنا يوفر الوقت والمستلزمات ويعطي سيناريو لأفضل طريقة للتعامل مع الحالة.
  • – قيمة التدريب على جهاز المحاكاة أصبحت واضحة حيث إن مؤتمر الـ PCR عام 2004 أقر أنها أفضل ثاني طريقة للتدريب بعد التدريب الشخصي من المدرب بذاته وأن المتدرب على جهاز المحاكاة يكون أقل عرضة لعمل أخطاء تداخلية أو جراحية بنسبة 1:5 ونسبة استيعابها للتعليم أعلى بكثير من الطرق التقليدية.