المعامل

المعامل: (تضم المعامل الفرعية معامل العمليات- معامل الطوارئ- معامل العيادات الخارجية- معامل بنك الدم) وأهم التحاليل التي تجرى به:

– صور الدم                    – سيولة

– سرعة الترسيب             – تحليل القلب المفتوح

– فيروسات                     – غدة درقية

– نشاط روماتيزمي           – جميع أنواع الكيمياء الحيوية (سكر – كلى – كبد)

في السبعينات: كان يتم عمل التحاليل البسيطة اليدوية من الكيمياء الحيوية – ودراسة وظائف الكبد وبعض المزارع البسيطة المحدودة.

أما إنشاء معمل الباثولوجي: فكان في سنة 1976 تم إنشاء معمل باثولوجي وهو يقوم بتحليل الصمامات والأغشية (البلوري والتيموري) وعينات الرئة وجميع عينات الغدد الليمفاوية.

تطوير المعامل: تم إلحاق جهاز تقطيع بالتبريد – جهاز تحديد صبغات أوتوماتيكي – مسن كهربائي لسن السكين للميكروتوم. وبمساعدة أ.د/ حسونة سبع, أ.د/ فؤاد جمالي تم عمل متحف باثولوجي صغير يضم مجموعة من الأمراض النادرة مثل سرطان الرئتين و لسرطان البروتوستاتا و لصمامات القلب (الميترالي-الأورطى) وقد استعار القصر العيني بعض من هذه الصمامات للتدريس عليها وكان تحت إشراف أ.د/ نجد إبراهيم عبد الرازق. ولقد ساعد هذا المعمل على عمل أبحاثاً كثيرة مع أساتذة أذكر منهم أ.د/ إجلال علي (myxoma) (بعض أورام القلب) وكذلك أ.د/ محمد نصر على ارتفاع ضغط الـدم بالشريـان الرئـوي        (Primary Pulmonary Hypertensive)  وتأثيره على الرئة وقد نشرت هذه الأبحاث في مجلات أجنبية للحصول على الدرجات العلمية المختلفة.

معمل العمليات: فتم تجهــيز المعمل بجهازي ABL 50 يقوم بتحاليل غازات الدم ومشتقاته أوتوماتيكياً وجهاز EML100 يقوم بتحليل أملاح الدم أوتوماتيكياً في سنة 1994 حيث أ.د/ ضياء أبو شقة مدير المعهـد في ذلك الوقت.

معمل الطوارئ: في سنة 1996 وبمساعدة أ.د/ ضياء أبو شقة, وأ.د/ سامية مكارم تم إنشاء معمل الطوارئ وأدخلت عليه تحاليل أنزيمات القلب وأصبح معمل الطوارئ يخدم جميع حالات الباطنة والاستقبال والأدوار طوال الأربع والعشرين ساعة دون توقف وقد وصلت إحصائيات التحاليل الشهرية سبعة آلاف تحليل في الشهر.

في عام 2004 لم نكتفي بهذه الانجازات, وتحت رعاية  أ.د/ مرتجى نجم مدير معهد القلب تم تطوير معمل العمليات الحديث ليستوعب تحاليل سبع غرف عمليات و35 سرير إفاقة جراحة والباطنة والاستقبال والقسطرة بإضافة أحدث جهاز أوتوماتيكي ABL 705 وإضافة الكمبيوتر وتم ذلك من خلال التبرعات دون تكليف المعهد أي أعباء.

ونتيجة للتطوير الذي حدث فكان لابد من تدريب وتأهيل أعداد كبيرة من الفنيين والكيميائيين للعمل على مدار 24 ساعة دون توقف.